2015-09-21 • فتوى رقم 75686
السلام عليكم
وددت أن اسأل عن فتوى لصديق أعرفه نتج عن الزنا مع الأسف، لم ترعه أمه، ولم تحن عليه، حتى أنها تمنعه من مقابلة أقربائه، ولكن هو يعيش تحت رعاية عائلة أخرى، وترعاه امرأة يطلق عليها اسم أمي، ويعاملها معاملة الأم لأنها هي من قدمت له كل ما يحتاجه أي طفل من أمه.
السؤال هنا: أي المرأتين تعتبر أماً له؟ علما بأنه لا يعلم إن كانتا أرضعتاه أم لا، وعلما بأنه لا يرى أمه التي ولدته إلا قليلا، وأنها تضغط عليه بأن يأخذ اسمه وحقوقه من أبوه، وقد هددته إن لم يفعل أنها ستأخذ اسمها منه ولن تراه مطلقاً، يحتاج توضيح أي المرأتين أمه التي تجب طاعتها، وهل تفرض عليه طاعة أمه الوالدة أم لا؟
شاكرين لكم.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليه أن يبر أمه التي ولدته، ويمعن في الإحسان إلى مَن ربته وتكفلت به، وأسأل الله تعالى أن يعوضه خيرا.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.