2015-09-28 • فتوى رقم 75811
السلام عليكم
أحد أقربائي زوجته سافروا لأداء فريضة الحج هذا العام ونيتهم التعجل، وفي صباح اليوم الثاني عشر قبل أذان الفجر رموا الجمرات واتجهوا إلى الحرم لطواف الإفاضة، وعند أدائهم الوداع أخبرهم أن الرمية التي رموها قبل الفجر يجب أن تعاد، فوكلوا أحد أقاربنا موجود في الحج في منى في نفس اليوم ليعيد عنهم هذه الرمية الغير صحيحة، ما حكم عملهم هذا؟ وهل حجهم صحيحا بتوكيلهم لأحد الأقارب للرمي أم عليهم دم؟
وجزاكم الله خير أفيدونا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
ولا يجوز للحاج ذكرا كان أو أنثى توكيل غيره للرمي عنه إلا إذا كان عاجزا بنفسه عن ذلك لمرض أو شيخوخة أو أسباب أخرى، والآن عليهم ذبح شاة في مكة والتصدق بلحمها على فقراء مكة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.