2015-10-02 • فتوى رقم 75844
اتفقت مع أحد الإخوة على الذهاب للحج، ولم يتفق معي على مصاريف المواصلات، وفي نهاية الرحلة حدثت مشادة بيني وبينه، وطلبت منه معرفة تكلفة الرحلة، ولكنه لم يرد إعلامي، وقمت بالإلحاح عليه، ولكنه رفض وقال: إنه تصدق بهم عليَّ، ولكنه أرسل لي رسالة sms على الجوال وقال: إنه قال لمن كان معنا أنه فعلها محبة ومجاملة، ولا أدري ماذا أفعل؟ هل حجي صحيح أم به أي شبهة؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليك أن تعرض عليه دفع التكاليف مرة أخرى وقت الهدوء والراحة، فإن طابت نفسه بمسامحتك فلا حرج عليك، وإلا فادفع له ذلك، وحجك صحيح في كل الأحوال إذا استوفى الشروط والآ ركان. وأسأل الله تعالى لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.