2015-10-05 • فتوى رقم 75890
حلفت بالطلاق ثلاثا في لفظة واحدة على شيء في الماضي، وتذكرت في نهاية القسم ربما في آخر ثانية أو ثانيتين أو بعد نهاية القسم مباشرة أنه كذب، حدث هذا منذ ستة أشهر تقريبا، بعدها بثلاثة أشهر تذكرت الأمر، وازادت الشكوك في عقلي، وعندما اتصلت على دار الإفتاء كنت أقول: أنني تذكرت أني كاذب في منتصف القسم ومع ذلك أكملته، وهذا غير حقيقي؛ لأني تذكرت في نهاية القسم أو بعد نهايته مباشرة، وكنت أقول: أن في نيتي الطلاق، أتذكر أنني اخترت القسم برغبتي لأن زوجتي لن تصدق أنني سأطلقها ثلاثا، بناء على ما قلت قالوا لي طلقة واحدة، وقال آخر لا شيء، السؤال: هل فيما سبق إخبار كاذب بالطلاق؟ وما الحكم؟ مع العلم أني كنت أستفتي بالصيغة المذكورة أعلاه 6 أو 7 مرات أو أكثر، أنا أعيش في جحيم من التفكير، وأرجوا الرد في أسرع وقت.
جزاكم الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فتلك وساوس فلا تلتفت إليها، واعمل بما أفتوك به، وأسأل الله لك الشفاء العاجل.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.