2015-10-08 • فتوى رقم 75936
السلام عليكم
أرجو التوضيح يا شيخ هناك أناس ظلموني كثيرا، وافتروا عليَّ كذبا، ودائما يغتابوني، وكلما حاولت أن أسامحهم وأعفو عنهم يصدر منهم ما يجعلني لا أستطع أن أسامحهم، وأقول فيهم: حسبي الله ونعم الوكيل، والله يا شيخ غصبا عني، أفعالهم مسيئة، في وجهي معاملة، ومن خلفي معاملة أخرى، فهل إذا لم أسامحهم عليَّ ذنب أو يغضب الله عليَّ في ذلك؟ وما حكم الله فيهم؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا إثم عليك فيما تقولين، لكن إن سامحت فهو خير لك، قال سبحانه: (الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) (آل عمران:134).
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.