2015-10-08 • فتوى رقم 75937
السلام عليكم
سؤالي يا شيخ عن صلة الرحم، لي عم هداه الله مقاطعنا منذ سنوات ولا يريد الصلح إلا بشرط لأن نصالح زوجته التي أخطأت بحقنا كثيرا، ونحن نريد صلته بدونها، مع العلم أننا على علاقة جيدة بأبنائه، وزوجته تحاول إبعادهم عنا، حتى أن والدي كان مريضا جدا وكان لا يزوره حتى لا يقابلنا، وهذه كانت حجته لعدم زيارة أخيه المريض إذا سأله أحد لماذا لا تزور أخاك المريض؟ ومع العلم يا شيخ أني كلما أتيحت لي الفرصة وقابلته في مكان أسلم عليه، وأتودد له لله، وهو يقابلني بجفاء، وأحيانا لا يعطيني الفرصة ويتهرب مني، حتى التليفون رفض إعطائي رقمه، أنا لا أستطيع الذهاب له في بيته لسوء زوجته، فماذا عليَّ فعله؟ وهل عليَّ إثم؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فيكفيك أن تستمر في السلام عليه حين اللقاء به، وأسأل الله تعالى لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.