2015-10-08 • فتوى رقم 75938
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا أحتاج إلى مساعدة؛ لأني أخاف من نفسي وعليها من الوقوع في ما حرم لها وهو الزنا بالأخت، أنا اليوم أحضرت أاختي وأغلقت الباب وأغلقت الضوء (الكهرباء) وبدأت أتحرش بها جنسيا من محاولة وضع يدي على مؤخرتها، وأحسسها وألمسها، وهي تحاول منعي ولكنها لا تستطيع -لكن في أوقات تكون من هيئتها تريدني أن أفعل ذلك مثل: أن تلف حولي أو أن تلمسني من كتفي، أو تلمس يدي دون أن أقترب منها، يعني في الوضع الطبيعي -وأحاول أن أضع يدي على قبلها من الأمام وأتحسسه وألمس صدرها وبطنها، وأفعل ذلك إلى أن أنزل المني بالعادة السرية المحرمة، هي صغيرة وتبلغ الآن ثماني سنين وشهران شمسية، لكنها طويلة تقريبا 125 سم، وفي الصف الثاني ابتدائي أنا أخاف بعدها أن أفعل هذا، أنا أريد الحل، أنا أريدها أن تنسى الذي حصل لها، أنا أريد أن أتوب، أنا بدأت أصلي من ثلاث سنين ونصف، وكنت أقطع، ومن ثلاث أشهر -الحمد لله- ما قطعت، لكن اليوم لم أصل الظهر والعصر، أنا الآن توجيهي ثاني ثانوي عمري 17 سنة تماما إلا خمسة وعشرين يوما، وطولي 165 سم، ومن سؤالي السابق ولله الحمد والفضل والمنة والشكر والحمد لله ما سويت أي عمل بها من تاريخ يعني أني ألمسها من الأماكن المذكورة من تاريخ 20/7/2015 إلى اليوم 5/10/2015، لكن قبل التاريخ 20/7/2015 لمستها أكثر من تسع مرات تماما، وتقريبا خمسة عشرة مرة هو المجموع الكامل والنهائي للتحرشات مع المذكورة اليوم إن شاء الله، أنا أريد أن أتوب جديا، أريد أن أتوب، أريد أحدا يفهمني، أحدا يوعني، أعرف أني لست صغيرا، لكن أريد أحدا -أهلي حكيت لهم أني سويت هكذا، أختي الكبيرة وأمي فقط حكيت لهم أني سويت هكذا قبل التاريخ 20/7/2015 حوالي خمس مرات إلى سبع مرات، وحكيت لهم -قلت لهم عن اليوم 5/10/2015 وقالوا لي: لا تعيدها، وقالوا لي: إنها أختك شرفك وعرضك، أول مرة لما قلت لهم ما حدث وعدتهم بألا أكررها، لكني لم أكررها إلى اليوم، وعندما قلت لهم اليوم ذلك انصدموا، وفقد ثقتهم بي، ولكن وعدتهم مرة أخرى، أنا ندمان، أريد أن أتوب، المشكلة أنا خائف أنها ما تنسى الذي فعلته بها من التحرشات، أنا أريدها أن تنسى، أريد الحل الشافي الكافي الوافي المغني عن السؤال، لأني سأقرأه مهما كان طوله، يعني أنا أريدها أن تنسى، رجاء ساعدني، إذا تحب الله أكتب كيف تنسى ما حدث لها، وأريد كيف أعالج ما سيحدث من انحرافات لها في المستقبل بسبب ما حدث، ساعدني من أجل الله ساندني لا تتركني وتقول: احذر من مقدمات الزنا، وتذكر لي كما ذكرت في السؤال الأول، أنا أريد شرح كيف أخليها تنسى وكيف أعالج ما سيحدث لها في المستقبل بسبب ما حدث، وهل سيحدث لها في المستقبل أي شيء أعوذ بالله من الشيطان الرجيم وصدق رسول الله صلى الله عليه وآل وسلم عندما قال الحديث: ما اجتمع رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما، أنا لا أحفظ الحديث جيدا، لكن هذه دلالته.
أرجوك ساعدني والسلام عليكم ورحمة الله.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
بالإضافة إلى ما أجنباك به في الفتوى رقم 73146 نوصيك بعدم الخلوة بأختك هذه أبدا، ثم بمرافقة الصالحين وقد تجدهم في المساجد، ونوصيك بالتضرع إلى الله تعالى في جوف الليل ليهديك وأختك، وينسيها الموضوع، والله تعالى سميع مجيب.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.