2015-10-24 • فتوى رقم 76163
لديَّ وسواس في الشراء والبيع، وذلك أحيانا أشتري شيئا وتتناقض عندي المعطيات، فأشك لعل البائع أخطأ مثل: اشتريت من محل للمواد الغذائية ودفعت وردّ لي الباقي، وبعده وقع لي شك لعله رد لي زائدا من المال خطأ أو لم يأخذ ثمن إحدى البضائع، فما الحكم؟ وحيث أشتري أحيانا مجموعة من البضائع أشك لعل البائع غفل عن إحدى السلع ولم يحسب ثمنها، وأدفع قيمة نقدية بعده أشك لعلي أعطيته قيمة أقل، فهل يجب عليَّ سؤال البائع والبحث والتحري؟ وأودّ أن أعرف ما حكم الشك، هل ألتفت عنه أم أتثبت وأبحث وأتحرى أم أن السؤال والبحث من التشدد؟
أدعو الله لي أن يشفيني ويرحمني من هذا الشقاء النفسي الأليم.
وجزاكم الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فاصرف الفكر عن تلك الوساوس، وعليك بتجاهلها، وأسال الله لك الشفاء العاجل.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.