2015-11-02 • فتوى رقم 76302
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل، أنا شاب مقبل على الزواج، وأدعو الله أن يرزقني الزوجة الصالحة المعينة لي على الخير، وأن تكون سببا في سعادتي في الدنيا ونجاتي في الآخرة.
إذا كانت الفتاة عاصية لله تعالى ولكنها من عائلة حسنة الخلق والدين ومن الناس البسطاء، ولكنهم ككل الناس يقعون في المعاصي، ومن تلك المعاصي أن هذه الفتاة ترتكب معصية وهي النمص، أو أن عائلتها يحدث فيها اختلاط عادي في المجالس، ولكنه بالطبع اختلاط محرم، وإن كان دون حدوث المزاح والضحك وغيره، كاختلاط الفتاة بأولاد عمها وأولاد خالها في المجالس العائلية، هل تنصحني أن أترك هذه الفتاة وأبحث عن أخرى أكثر التزاما بشرعنا، أم تنصحني من الزواج منها ونصحها وسؤال الله الهداية لها، أم أشترط عليها قبل الزواج أن تترك المعاصي الظاهرة والمتكررة كالنمص والاختلاط وغيرها؟
جزاكم الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فأنصحك بالزواج من أخرى ذات دين وخلق، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.