2015-11-09 • فتوى رقم 76358
السلام عليكم ورحمة الله
سؤالي بخصوص أمر يتعلق بالحيض
الحيض يأتيني بكل شهر على النحو التالي منذ سنوات: أول يوم نقطة حيض صغيرة جدا، ثم يتوقف الدم تماما، وتبدأ إفرازات كالتي تأتي في الطهر، وهكذا حتى يعود الدم في اليوم الثالث لينزل بشكل مستمر وطبيعي، مدة الحيض من أول يوم 8 وأحيانا 10 أيام، لا أستخدم أي موانع للحمل، الدورة منتظمة وفي الميعاد.
الأسئلة:
1- هل بعد هذه النقطة التي تأتي بأول يوم يجب أن أغتسل وأصلي هذا اليوم واليوم الذي يليه لأنهما نظيفان من الحيض تماما؟
2- هل يكفي الوضوء أم يجب الغسل؟
3- في رمضان هل أفطر أول يوم عند رؤية نقطة الدم، ثم أصوم اليوم الثاني، ثم أعاود الإفطار بالثالث عندما ينزل الحيض حتى نهايته؟
4- إن كان جواب السؤال الأول بالإيجاب فهل عليَّ قضاء جميع الصلوات التي لم أصلها بأول يوم وثاني يوم في السنوات الماضية اعتقادا مني أنهما يعتبران ضمن أيام الحيض؟
5- إن كان جواب السؤال الرابع بالإيجاب فهل عليَّ قضاء اليوم الثاني من كل رمضان أفطرته اعتقادا أنه من ضمن أيام الحيض؟
أرجوكم أجيبونني على الخمس أسئلة بارك الله فيكم.
وجزيتم خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فهو حيض كله من أول قطرة إلى آخرها، فكل لون غير الأبيض الصافي تراه المرأة في موعد حيضها، إذا استمر أقل مدة الحيض (ثلاثة أيام)، وانقطع دون أكثر مدة الحيض (عشرة أيام) يعد من الحيض، ولذلك لا تصلي ولا تصوم (ولا يجوز لزوجها أن يجامعها) حتى ينتهي الحيض، وما سوى ذلك استحاضة، والاستحاضة حكمها حكم البول فتغتسل المرأة (المستحاضة) في نهاية الحيض، ثم تتوضأ كلما انتقض وضوؤها أو خرج منها الدم، وتصوم وتصلي.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.