2015-11-11 • فتوى رقم 76400
أنا من سكان الرياض، وقصدت العمرة، وتحركت بسيارتي، ولما وصلت للطائف غيرت طريقي إلى جدة، ولم أحرم في الطائف (السيل الكبير)، وقعدت يوما في جدة وبعدها أحرمت من ميقات أهل جدة، وعملت العمرة ورجعت بعدها إلى الرياض، هل عمرتي مقبولة أم هل عليَّ شيء؟ مع العلم أني أنا وزوجتي وطفلتي.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
من دخل جدة مروراً بها إلى مكة للعمرة، فيجب عليه الإحرام من الميقات قبلها، ولو تأخر عن الإحرام حتى دخل جدة فعليه العودة إلى الميقات للإحرام منه، أو الإحرام من جدة وذبح شاة في الحرم والتصدق بلحمها على الفقراء والمساكين دون أن يأكل منها شيئا، فداء لذلك وكفارة له،
ومن دخل جدة لعمل له فيها، فقد أصبح من أهلها، ولا يلزمه الإحرام قبلها، وتعد جدة ميقاتاً له وكأهل جدة إذا أراد الإحرام منها.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.