2015-11-11 • فتوى رقم 76401
قرأت وعرفت أن الزنا الأكبر الذي يلزمه الحد يكون بإدخال حشفة القضيب في المهبل أو الدبر، وأنه من الكبائر بعد الشرك بالله تعالى والقتل، بينما القبلة واللمسة هي من الزنى الأصغر، وتكفرها الصلوات الخمس "وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل". أما سؤالي: بخصوص من ارتكب خطيئة (مص القضيب بفم الأجنبية) ولم يحدث أي اتصال جنسي مباشر بين القضيب والمهبل، فهل هذا الفعل القذر من الكبائر أيضا كالزنا الواجب للحد؟ أنا لا أستهين بالفعل أبدا، فقد أقدمت على هذا مرة واحدة تحت إغراء، وندمت وتبت إلى الله، لكن أريد أن أعرف الإجابة.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فهو من المعاصي القذرة، والتي هي أعظم من القبلة واللمسة، وإن كانت دون الزنا، فتجب التوبة والاستغفار، والندم، والإكثار من العمل الصالح.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.