2015-11-12 • فتوى رقم 76419
السلام عليكم
حماة ابني دائمة الشكوى والانتقاد، ولا يروق لها أي شيء مما أفعله، علما بأنني أشترى لابني في بيته أغلى الأثاث من مالي أنا وليس من مال ابني أو مالها، بل وصل الأمر إلى ادعائها بالكذب أن ابني دائم في ضيق مالي، وهو مسافر للعمل بالخارج، وبذات الوقت أرى زوجته تشترى لأولادهما أغلى الثياب والأشياء، بل هذه الحماة تطالب ابنتها بشراء الهدايا الباهظة لأقاربها، وقد فطنت إلى أنها لا تريد بذلك ألا يعطيني ابني أية هدايا، فكيف التعامل معها؟ علما بأن ابني يخاف منها، ولا يقيم أي وزن لكلامي له كأم، وأنه ابني الوحيد، ولا يوجد لي زوج ينفق عليَّ، وتلك الحماة لها زوج ولكنه متزوج بأخرى، وتعتبر نفسها مسؤولة من أزواج بناتها.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليك أن توكلي من يتقن نصح ابنك باللطف واللين والحكمة، وتجتهدي في معالجة الأمر مع البعد عن المشاكل قدر الإمكان، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.