2015-11-14 • فتوى رقم 76447
السلام عليكم
عذرا لأنني لم أفهم جيدا الفتوى؛ لأنني لم أعرف الشخص الذي تتكلم عنه في الفتوى هل هو زوجي أم المسؤول عن المصروف الذي هو والد زوجي؟ للتذكير فقط فإن زوجي رزقه حلال لأنه يهمل جندي، لكن مصدر رزق والده حرام لأنه يعمل في تجارة محرمة، أنا أريد أن أعيش من مصدر رزق حلال، لذلك يطرح زوجي قدرا من المال الحلال فيعطيه لوالده قصد أن أعيش من مال زوجي الحلال؛ لأنه يعمل بعيدا عن محل سكنه، فلا يكون حاضرا إلا شهرا كل أربعة أشهر، في هذه الحالة والد زوجي يضيف ذلك المال الحلال على ماله الحرام ليحضر مصروف البيت؛ لأننا نعيش جميعا في بيت واحد، أنا أخاف أن يكون هذا الاختلاط بين مال زوجي ومال والده يؤول إلى الحرام، فأكون مذنبة لأنني أعيش بهذا المصروف المختلط، هل يجوز لي أن أعيش بهذا المال المختلط وأن آكل وأشرب مع أهل البيت ولا حرج عليَّ في ذلك، أم لا يجوز لي بعد اختلاط المالين (مال زوجي الحلال مع مال أبيه الحرام)؟ وفي حالة عدم جواز ذلك ماذا عليَّ أن أفعل كي أحقق عيشا طيبا وحلالا؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا حرج عليك في ذلك، ولا إثم عليك في الأكل من ذلك المال، وإن استطعت أن تنصحي أبا زوجك فافعلي، وأسأل الله لكم التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.