2015-11-24 • فتوى رقم 76557
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسأل عن حكم أني قلت مرة: إنَّ بنتا معينة أرسلت برسالة إلى أخي، وهي لم تفعل ذلك، فهل يعتبر هذا قذفاً؟ مع العلم أني ندمت كثيراً على فعل ذلك، ولم أكن أقصد أذيتها، بالعكس فقد كنت أحبها كثيراً، وأنا لا أستطيع الاستسماح منها لأنني أخشى من وقوع مشاكل، فما حكم هذه المسألة؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليك أن تبادر إلى تبرئة تلك الفتاة عند من قلت لهم ذلك عنها، فتقول لهم: إنها لم تفعل ذلك، ثم تستغفر اله تعالى وتتوب، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.