2015-11-29 • فتوى رقم 76608
السلام عليكم
اختلفت مع أهلي حول موضوع نجاسة الكحول، فهم مقتنعون بالرأي القائل بأن الكحول المسكرة نجسة نجاسة معنوية، في حين أنني آخذ بالرأي القائل بأن الكحول المسكرة نجسة نجاسة عينية، ولقد حاولت إقناعهم برأيي، وقلت لهم: بأن المذاهب الأربعة تعتبر الكحول نجسة نجاسة حسية، وقلت لهم: بأن عمر بن الخطاب أيضا كان يعتبر الخمر نجسة نجاسة عينية، إلا أن ذلك لم يقنعهم، فهل يتوجب عليَّ بعد ذلك شيئا؟ مع العلم بأن أبي أحيانا يضع الكريم المرطب المحتوي على هذه الكحول في أحد مكوناته ومن ثم يقرأ القرآن، فهل يجب أن أطهر القرآن بعده أم لا؟
(أرجو عدم نشر هذه الفتوى في موقعكم الكريم وجعلها في الفتاوى المحذوفة لأسباب خاصة بي، راجيا تفهمكم جزاكم الله خيرا وبارك فيكم).
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
جمهور الفقهاء على نجاسة الكحول، وقال كثير من الفقهاء بطهارته مع حرمة شربه، ولوالدك الأخذ بقول من قال بطهارته، ولا إشكال في ذلك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.