2006-10-06 • فتوى رقم 7729
أمتلك عدداً من الحصص في عدد من الصناديق الاستثمارية في داخل وخارج السعودية، وذلك بغرض الادخار، إما لتعليم الأبناء بعد 15 سنة إن شاء الله، أو للتقاعد بعد 30سنة إن شاء الله، علماً بأن الدخل السنوي من الأسهم الممتلكة داخل هذه الصناديق يتم إعادة استثماره في نفس الصناديق.
ولا أنوي بيعها بإذن الله قبل التواريخ المذكورة إلا لاقتناص فرصة لاستثمارها في صندوق أفضل، أو لتقليص خسارة قد تمنى بها لا سمح الله.
سؤالي هو: هل تعامل هذه الأسهم في الزكاة معاملة عروض التجارة والمضاربة أم معاملة الاستثمار؟
وفي حالة الاستثمار: كيف لي أن أعرف وضعية أرباح الأسهم الممتلكة داخل هذه الصناديق مع كثرتها وتواجد بعض هذه الصناديق خارج السعودية؟
جزاكم الله عنا خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فتحسب زكاة الأسهم بحسب قيمتها السوقية في نهاية كل عام، في البورصة أو فيما بين الناس.
ثم إذا كانت الأسهم للبيع فتزكي قيمتها كاملة إذا بلغت النصاب.
وإذا كانت للاستبقاء لأخذ أرباحها عاما بعد عام، فيزكي قسم من قيمتهاالسوقية فقط يعادل نسبة ما فيها من موجودات زكوية بالنسبة لراس المال العام، دون المباني والآلات، ويعرف هذا محاسبو الشركة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.