2006-10-09 • فتوى رقم 7938
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي سؤال يحيرني، أرجو الإجابة عليه:
وجدت في ثوبي -أجلكم الله- نقطة من السائل اللزج الذي ينزل بعد البول من دون شهوة (الودي)، وقد اكتشفت هذه النقطة في المساء، وأنا أعلم أنه نزل مني وقت الظهارة، وقد غسلت الذكر في وقتها وتوضأت.
لكن ما حكم هذه النقطة التي في الثوب؛ هل هي نجسة، وهل علي إعادة الصلوات من الظهر إلى وقت علمي بها؟
وهل صيامي صحيح في هذا اليوم؟
جزاك الله خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإذا كانت النجاسة التي رأيتها دون مقعر الكف فهي معفو عنها، وتصح الصلاة مع وجود ما يعفى عنه من النجاسة، مع الكراهة إذا أمكن إزالتها.
أما إن زادت على مقعر الكف، فيجب غسلها قبل الصلاة، وما علق منها ببدنك وثوبك، ولا تصح الصلاة مع وجودها، وعليك إعادة الصلوات التي صليتها معها إن كانت كذلك.
أما صومك فصحيح إن شاء الله تعالى.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.