2006-10-10 • فتوى رقم 7976
صلاة قيام الليل، طريقتها.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فصلاة قيام الليل هي ما يصليه المسلم بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر،
وأما صلاة التهجد فهي مايصليه المرء في الليل بعد قيامه من النوم في السدس الأخير من الليل إلى طلوع الفجر، وهي نوع من قيام الليل، وهي أفضل أنواعه.
وقد ورد أحاديث كثيرة في فضل قيام الليل، ومنها قوله صلى الله عليه وسلم: «عليكم بصلاة اللّيل، فإنّه دأب الصّالحين قبلكم، وقربة إلى ربّكم، ومكفّرة للسّيّئات، ومنهاة عن الإثم».
وقوله عليه الصلاة والسلام:«أفضل الصّلاة بعد الفريضة صلاة اللّيل» والمراد بها التّهجّد.
تقبل الله طاعتنا وطاعتكم.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.