2006-10-12 • فتوى رقم 8038
السلام عليكم
أختي غير متزوجة، وهي متدينة وتدرس علوم القرآن، وتريد الحج، وأنا أخوها الوحيد، وكل منا قادر على الحج، واعتمرت معها كمحرم مرتين، الأولى شعرت بسعادة بالغة وحب التقرب من الله، ولكن الثانية لم أشعر برغبة في عمل عمرة أخرى، وأخشى أن لا أشعر بهذا الشعور في الحج أيضا، حيث أني حاليا لا أشعر بأي شيء تجاه الحج، وسبب سؤالي بأني أرى الناس تتمنى وتعمل المستحيل أن يكون لديها مال للحج وأنا غير ذلك.
سؤالي هو: هل أوافق أن أحج كمحرم فقط، أم لا أحج معها حتى أشعر برغبتي في ذلك؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فبما أنك مستطيع للذهاب إلى الحج، ولم تحج سابقاً، فهو واجب عليك.
وأخلص النية لله تعالى ترزق السعادة والقرب من الله تعالى.
وأتمنى لك التوفيق والقبول.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.