2006-10-12 • فتوى رقم 8082
ما حكم العادة السرية؟
إنني أمارسها في السنة من أربع إلى خمس مرات، حاولت بكل الطرق أن ابتعد عن هذه العادة؛ لكن لم أستطع، وليس بإمكاني الزواج لأني في انتظار الخطاب، ولم يتقدم لي أحد، وأنا مطلقة، وشهوتي قوية جدا، فما أضرارها، وما حكمها؟
علما بأني أحاول قدر الإمكان الابتعاد عن مثيرات الشهوة (تلفزيون، مجلات، وغيره)، وأنا حتى التفكير يثير شهوتي، احتقر نفسي وأكرهها بعد كل مرة أمارس فيها هذه العادة، مع إحساسي بالذنب لأني لم أصبر واحتسب الأجر، كما إنني أتصدق بنية أن يرفع الله عني السوء، وهذه العادة السيئة، فما الحكم؟
أرجو أن لا تنسوني من صالح دعائكم.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالعادة السرية ممنوعةٌ شرعاً للرجال والنساء، المتزوجين وغيرهم، وإن حصل بها إنزال للمني فيجب الغسل.
وأفضل طريقةٍ للتخلص منها الصوم، ثم الزواج، والاشتغال بأعمال مباحة ومفيدة تأخذ الوقت كله.
وأدعو لك وللمسليمن جميعا بالسعادة والعفو والمغفرة وحسن الخاتمة والتوفيق لمرضاة الله تعالى.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.