2006-10-14 • فتوى رقم 8089
أستاذي الفاضل:
إني أحيانا وخوفاً من الحسد أكذب.
مثلاً: نحن نملك بيتا في المكان الذي نعيش فيه، وهناك ناس تعرفت عليهم جديدا، وهم فضوليون ويسالون أسئلة كثيرة بقصد المقارنة والحسد (والله أعلم)، فأنا أقول لهم إني أعيش في الإيجار مثلهم خوفا من الحسد على عائلتي، فهل علي إثم؟
وأحيانا أيضا عند الدخول في المناقشات الدينية لا أقول الصدق؛ لأنه كما تعرف هناك اختلاف في المذاهب، وهناك ناس يحبون إلا أن تتبعهم في آراءهم، وأنا لا أحب المناقشة في المسائل الدينينة، لذلك أقول لهم إني أفعل أو اتبع نفس الشيء، فهل على إثم، علما أنه فقط كلام، ولا أقوم بأي عمل؟
وجزاكم الله الخير.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فليس لك الكذب في سبيل ذلك، ولكن لك استعمال التورية بدلاً عنه، والتورية هي الكلام الغامض الذي يحتمل أكثر من معنى، لأن الكذب حرام في كل ألأحوال.
وأتمنى لك التوفيق والسعادة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.