2006-10-16 • فتوى رقم 8167
بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين.
شيخنا الفاضل: أنا شاب، تعرفت على فتاة وأحببتها لدينها، ولكن حصل منا والعياذ بالله بعض المعاصي، والحمد لله تبنا إلى الله، والحمد لله أتيت البيوت من أبوابها، والحمد لله وافق أهلها على الزواج.
يا شيخنا الفاضل: كيف أجعل هذا الزواج من أجل الله، وطلباً لرضى الله، مع أن البداية كانت أني أحببتها، وفعلت معها بعض المعاصي؟
والحمد لله الفتاة من قريباتي، والحمد لله أنها حافظه سبعة أجزاء من الفرآن، ومعروفة عند الكل بحسن أخلاقها، ولكن الشيطان دخل فيما بيننا.
ما رأيك لي بهذا الزواج، وماذا تشترط علي وعليها؟
جزاكم الله الخير الكثير.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليكما التوبة إلى الله تعالى، وكثرة الاستغفار.
ثم إن علمت صدق توبة من تريد خطبتها، فلك أن تتزوجها، خاصة وكما ذكرت أنها متدينة وخلوقة.
وأتمنى لكماالسعادة والتوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.