2006-10-21 • فتوى رقم 8379
بسم الله الرحمّّّن الرحيم
بدأت علامات بنية للدورة الشهرية يوم 10 رمضان، ولكن لم ينزل دم، وقمت بعمل سونار مهبلي، ونتيجته يوجد كيس مائى علي المبيض يحجز نزول الدورة، وأوصاني الطبيب بالصلاة والصيام بشكل طبيعي إلي أن ينزل دم الحيض المعتاد، وفي يوم 21 رمضان نزلت الدورة واستمرت إلي اليوم -أي سبعة ايام- ولم تنته، (وهذا زائد علي معدلها الطبيعي بالنسبة لي؛ حيث إن معدلها بالنسبة لى أربعة أيام دم أحمر، ويوم أو يومان إفرازات)، وما زال ينزل دم أحمر شبيه بالنزيف، فهل أنا في أيام تعتبر استحاضة؟
وما هو موقفى من الصلاة والصيام، وما الحكم فيها؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فكل لون غير الأبيض الصافي تراه المرأة في موعد حيضها، سواء كان أسود أو أصفر أو أخضر أو بنيا أو... إذا استمر أكثر من أقل مدة الحيض وانقطع دون أكثر مدة الحيض يعد من الحيض، ولذلك لا تصلي ولا تصوم حتى ينتهي الحيض.
فإذا انقطع الدم لديك دون أكثر الحيض فما رأيتيه بنيا يعد حيضا، وتعد عادتك قد تغيرت.
وإذا زاد دمك عن عشرة أيام من وقت رؤية البني وكان في السابق ستة أيام، فتعد الأيام الستة الأولى حيضا والباقي بعدها استحاضة، والاستحاضة حكمها حكم البول فتغتسلي في نهاية الستة أيام، ثم تتوضين كلما انتقض وضوؤك أو خرج منك الدم.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.