2005-12-27 • فتوى رقم 856
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنوى بإذن الله أن أعمل حجا هذا العام وبالفعل اشتركت فى حملة وأنا عندي دوالي تأتي بألم شديد مع المجهود
الزائد فعندما ذهبت للعمرة فى الصيف شعرت بالم شديد بعد أداء المناسك وخاصة مع عدم ارتداء الملابس الداخلية، فأخشى أن أشعر بألم فى الحج .
السؤال هو هل اذا شعرت بالم أثناء المناسك لم أستطع معه إكمال مناسك الحج حيث أنه ألم شديد لم أستطع معه أن أتحرك فهل حرام علي عدم إتمام الحج؟ وهل يمكن إذا شعرت بتحسن أن أكمل باقى المناسك بعد أن فاتنى جزء منها؟ وهل هناك قضاء لعدم إتمام المناسك أو لترك جزء منها؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليك مراجعت طبيب مسلم ثقة، فإن أكد لك أن مناسك الحج قد تسبب لك الألم والمرض, فقد عذرت في هذا العام عن أداء الحج، لأن ذلك من الأعذار التي يحق لك ترك الذهاب للحج من أجلها, وأما بالنسبة لترك نسك من مناسك الحج فعليك قراءة كتاب أو حضور درس يشرح كيفية الحج وما يترتب على ترك كل نسك ,فإن ذلك يطول شرحه.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.