2006-10-30 • فتوى رقم 8589
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد: أنا شاب كان عندي محل لبيع وكراء الأشرطة السمعية البصرية (أغاني، وأفلام شبابية)، وذلك من سنه 2001م حتى سنة 2005م، يعني أربع سنوات، المهم تركت أنا هذه الصنعة، وتبت إلى الله عز وجل توبة نصوحة من هذا المجال.
وبسبب ظروفي الاجتماعية، ومسايرة للوضع في البلاد قررت أن أفتح محل بيع عطور وهدايا ولوازم التجميل ولوازم الأطفال، وفتحت والحمد لله، مع العلم أنى استلفت مبلغاً لكي أفتح المحل يقدر بـ 14 مليون دينار جزائري، وأيضاً كان عندى مبلغ من فوائد بيع الأشرطة السمعية والبصرية، المبلغ يقدر بـ 32 مليون دينار جزائري.
السؤال الأول: فوائد بيع الأشرطة؛ هل هي حلال أم حرام؟
السؤال الثاني: هل فوائد بيع العطور والهدايا حلال أم حرام؟
لو بيع الهدايا والعطور حلال، مع علمك أنه المبلغ الذي اشتغل به هو المبلغ المستلف وفوائد الأشرطة.
أريد أن تدلني أو تشرح لي: ماذا أفعل؟
وأنا مستعد أن أفعل أي شيء يرضي ربنا عزَّ وجل.
وبارك الله فيك.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليك الاستمرار في بيع العطور الحلال وغيرها من المباحات الأخرى، ثم تصدق في كل مدة بشيء من مالك السابق الذي جنيته من بيع الأشرطة، مع الإكثار من الاستغفار، وأرجو أن يكون هذا كافيا لقبول التوبة، وأسال الله تعالى لك التثبيت عليها.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.