2006-11-01 • فتوى رقم 8613
ذهبت لمحل عمل مساج، وهو مرخص طبيًّا، وبعد أن ذهبت إلى غرفة المساج وجدت أن الذى سيقوم بالعمل امرأة، وبعد دقائق من بدايتها -الذي كنت أذكر فيها ربي واستغفره، وعصمت نفسي عن أي إثاره جنسية- لعمل التدليك استغفرت ربي، وطلبت إيقاف المساج فوراً، وخرجت نادما على أن وافقت على أن تقوم به امرأة أجنبية (تايلندية) وندمت واستغفرت، وعزمت أن لا أعود لهذا المكان لاحقا، رغم أنه مرخص طبيا، وعندما دخلت إليه فى البداية لم أكن أعلم بأن المدلك ستكون امرأة، فما حكم هذا، خاصة فيما يتعلق بكشف العورة؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فتدليك المرأة الأجنبية للرجل في مواطن العورة ممنوع شرعا، وحرام لغير ضرورة وعدم وجود رجل يقوم بالعمل مكانها.
وأما فيما دون العورة من الأعضاء فيكره، فإذا أحس الرجل بشهوة حرم عليه ذلك، وعلى من تورط في هذا التوبة النصوح، بالندم وعدم العود إلى ذلك في المستقبل، والإكثار من الاستغفار.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.