2006-11-07 • فتوى رقم 8675
ما موقف الدين الحنيف من مساهمة المرأة في نفقات بيت زوجها، إذا كانت تعمل وتتقاضى راتباً يزيد عن راتب الزوج، علماً بأن زوجها ليس غنياً بالدرجة التي تجعله يستغني عن مشاركتها معه ماديًّا؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالنفقة واجبة على الزوج، ويختص بها وحده دون الزوجة، لكن إن رضيت الزوجة وتبرعت بمساعدة زوجها طائعة فتؤجر على ذلك.
على أن له الحق في أن يمنعها من العمل، فإذا قبلت بالإنفاق على البيت أو المشاركة له في النفقة مقابل الإذن لها بالعمل وتراضيا على ذلك فذلك مشروع.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.