2006-11-07 • فتوى رقم 8689
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، جزاكم الله خيراً.
ما حكم من يعلم أن البيت مكسي من الزنا، أثاته من الزنا، وملبسه من الزنا، ومشربه من الزنا، هل يجوز الأكل فيه أو النوم فيه، أو معاشرة قومه، مع العلم أن أهل ذلك البيت من الأقارب؟
وما حكم من يعلم بذلك، ومادا يفعل لأنهم من الاقارب?
وهل لا تجوز زيارتهم?
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن كان كل مكسبهم من الحرام فليس لك الأكل من عندهم، وإن كان مكسبهم مختلط من حلال وحرام فلك الأكل من مالهم واعتبار ما أكلته من الحلال.
على أنه من الواجب عليك نصحهم بحكمة وبصيرة، وإعلامهم بأن ما يفعلوه من أكبر الكبائر، وأنه سيأتي اليوم الذي سيحاسبون فيه على ما يقترفوه من آثام، علهم يستجيبون، وأرجو أن توفق لذلك.
وأتمنى لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.