2006-11-10 • فتوى رقم 8775
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل: ما حكم زيارة القبور للنساء، وكيف أجاز أهل العلم زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم؟
أرجو يا شيخي الإجابة السريعة على جميع الأسئلة، وإخبارنا على البريد الإكتروني كما كان في شهر رمضان، إذا لم يكن عليكم تكلفة ومشقة.
جزاك الله خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فزيارة القبور مطلقاً أمر مستحسن بين الفينة والفينة في أي يوم كان مع الأدب، من أجل الاتعاظ، لأنها تذكر بالموت.
ومن السنة عند الزيارة أن يبدأ الزائر بالسلام عليهم، ثم قراءة ما تيسر من القرآن سرا، ثم الدعاء لهم، وكان النبي صلى الله تعالى عليه وسلم يزور القبور ويقول عند دخوله إلى المقبرة: (السلام عليكم دار قوم مؤمنين، وإناإن شاء الله بكم لا حقون) رواه النسائي.
ولايجوز النواح عند القبور، ولا الجلوس على القبر أو المرور عليه.
ولا مانع من زيارة النساء للقبور مع الأدب والحجاب وعدم الاختلاط بالرجال لتذكيرها بالموتـ .
والفتاوى تنشر في موقع "شبكة الفتاوى الشرعية"، إضافة إلى رسالة ترسل للسائل على بريده الإلكتروني.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.