2006-11-11 • فتوى رقم 8862
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا شاب تعرفت على فتاة وأردت الزواج منها، ولكنني علمت منها أنها من أم قد خانت أباها، وهو لا يعلم بذلك، مع العلم أن أباها عاقر لا يلد، ورغم ذلك أصررت على الزواج منها قائلا لنفسي: إن إحصان هذه الفتاة فيه خير كبير، وأجر عظيم.
وعلمت منها أيضاً أن أباها قد طلاق أمها بعد عشرين عاما من الزواج، وبعد أن علم
أن أمها قد خانته وهو لا يعلم بذلك، وهي لا تعرف أباها الحقيقي، وأمها لا تريد أن تقول لها شيئاً عما جرى.
فما رأي سيادتكم؟
جزاكم الله عنا كل خير.
الإجابة على الإميل لو سمحت.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن توافرت في الفتاة التي تريد الزواج منها الصفات التي تنكح لأجلها الفتاة، من الدين والأخلاق وغير ذلك... فلك الزواج منها، ولا تزر وازرة وزر أخرى، ولا تؤخذ البنت بجريرة أمها.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.