2006-11-11 • فتوى رقم 8865
لقد قمت بذنب عظيم، حيث قمت بمعاشرة فتاة حتى الزنا، وأنا الأن في ندم شديد وحيرة كبيرة، فيما يجب أن أفعله لكي أكفر عن هذا الذنب، علماً بأني قد وعدت هذه الفتاة بالزواج، ولا أعرف ماذا أفعل الآن؛ فما حكم الشرع في ذلك، وهل يجب الزواج من هذه الفتاة مع العلم أني أعرفها منذ أكتر من أربع سنوات؟
وهل يحل لي أن اتزوجها وأعاملها متل الزوجة وهي لا تعرف أباها الحقيقيي، لأن أمها لا تريد أن تقول لها أنها خانت أباها لأنه عاقر لا يلد؟
ماذا أفعل، فأنا في حيرة؟
والسلام عليكم.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فمن الأفضل لك الزواج بهذه الفتاة إن أمكن ذلك، وكانت مناسبة لك، وعليكما قبل ذلك التوبة وكثرة الاستغفار، حتى تكون علاقتكما بعد ذلك مبنية على الطاعة والامتثال لله تبارك وتعالى.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.