2006-11-14 • فتوى رقم 8895
السلام عليكم
أنا شاب مراهق في السابعة عشرة من عمري، أحاول ما أمكن الابتعاد عن الفتن لكي لا أقع في ما يعرف بالعادة السرية، ولكن هيهات هيهات... فأنا من المغرب، و كما يقولون:(إذا كنت في المغرب فلا تستغرب)، هذه الدولة الإسلامية مليئة بالفتن، فأينما وليت وجهي أجد نساءً كاسيات عاريات (تلميذات معي في القسم، المدرسة، أستاذاتي، طريقي ما بين المدرسة والبيت والمسجد مليء بالكاسيات العاريات، إن أردت مشاهدة التلفاز فلا تخلو منهن، تصفح الإنترنت...).
أحاول الصيام فيمنعاني والدي بحجة أن الصيام يفقدني التركيز في دروسي، فكرت في الزواج ولكن لن أقبل حتى أضمن عملاً مربحاً، وأصل لسن الزواج، فكرت في عدة طرق حتى إنني حرمت على نفسي تقريباً التحدث مع النساء، كما يعمل أكثرية المغاربة إن لم نقل كلهم، حتى أصبحت ملقباً بـ...، حاولت جميع الطرق لكن دون جدوى.
التجأت إليكم اليوم لعلي أجد دواءًً لمرضي.
والسلام عليكم.
أخوكم محمد.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فأرشدك إلى ملء وقتك بأعمال مفيدة تشغل الوقت، إضافة إلى مثابرتك على دراستك، ودعاء الله تعالى أن ييسر لك زوجة صالحة تعفك.
وأسأل الله تعالى أن يعيد بنات المسلمين إلى الالتزام بدينهن، إنه سميع مجيب.
وأتمنى لك التوفيق والسعادة في الدارين.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.