2005-12-28 • فتوى رقم 893
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
إذا كنت ذاهبةً لعمل عمرةٍ وحجٍ، هل أقول بعد الإحرام نويت عمرةً وحجاً؟ أم أنوى عمل عمرةٍ فقط، ومن مكة أنوى عمل الحج؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإذا أردت القران فعليك بنية الحج والعمرة معا من الميقات، ثم لا تتحلل من إحرامك إلا بعد الحج، وإن أردت التمتع فعليك الإحرام بالعمرة فقط من الميقات، ثم تفعل أفعال العمرة ثم تتحلل وتلبس ثيابك وتقص شعرك، ثم تحرم بالحج من مكة قبل يوم عرفة، ثم تنهي أعمال الحج وتتحلل، والقران أفضل عند بعض الفقهاء، لما فيه من المشقة، والتمتع أفضل عند فقهاء آخرين.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.