2006-11-18 • فتوى رقم 8990
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله كل خير يا شيخ، فقد قرأت فتواك رقم (8959)، وسألتزم بهاإن شاء الله تعالى.
لكن بقي أن توضح لي أكثر في هذه النقطة، هل كتب الكتاب يعتبر هو العقد الشرعي؟
علماً أنني لن أتزوج قبل العام القادم إن شاء الله، وهل كتب الكتاب يسمح لي بمحادثتها هاتفياً ولوحدنا، أم بحضور أهلها أيضاًً؟
أنا أريد التوضيح منعاً للوقوع في الأخطاء، خاصة وأن أخي قال لي: إن علي محادثتها كل حين وآخر بعد كتب الكتاب، وأن أرسل لها العيدية مع مرور كل عيد.
أتمنى التوضيح أكثر في هذه النقطة، لأبقى وهي على شاطئ الحدود الشرعية.
بارك الله فيكم.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فيحل للرجل بعد عقد القران (كتب الكتاب) من زوجته ما يحل للرجل من زوجته تماماً، لكن عليه أن يراعي العادات والتقاليد المتبعة في بلده، ولا يخرج عليها قدر الإمكان، أما قبل العقد فهو أجنبي عنها من كل الوجوه.
وأرجو لك التوفيق والسعادة، وأن تنجبا الذرية الصالحة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.