2006-11-28 • فتوى رقم 9157
قرأت الفاتحة على فتاة، ثم سافرت إلى الخارج للدراسة، وبعد عام ونصف اتصل بى والدها ليخبرنى أن ابن عمها طلبها للزواج، وهو موافق.
توسلت إليه ألا يفعل فلم يجبنى، وقرأ معه الفاتحة فى نفس الوقت، رغما عن رفض خطيبتي، فما رأى الدين؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالخطبة على خطبة الغير محرمة شرعا، ويأثم أهل الفتاة بقبولهم لخطبة ابن العم قبل أن تفسخ خطبة الأول.
وأسأل الله تعالى أن يهيء لك خيراً منها، إنه سميع مجيب.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.