2006-12-07 • فتوى رقم 9315
أنا ذاهب للحج هذا العام إن شاء الله تعالى، سوف نصل إن شاء الله إلى المدينة أولاً، ونبقى فيها أربعة أيام قبل الحج، فهل هكذا أعتبر من أهل المدينة أم لا؟
ومن أين يصح لي الإحرام للحج وأنا من مصر، القاهرة؟
وأيضا في حال التمتع، عند التحلل من العمرة، من أين يصح لي الإحرام للحج؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فما دمت تريد الذهاب إلى المدينة المنورة أولاً فلا إحرام عليك حتى تنهي زيارتك للمدينةالمنورة، وعندما تغادر المدينة تحرم من ميقات أهل المدينة، وهو خارج المدينة بقليل (أبار علي).
فإذا تحللت من عمرتك المتمتع بها إلى الحج في مكة المكرمة، أصبحت كأي مسلم من أهل مكة، فإذا أردت الإحرام بالحج بعد ذلك فإنك تحرم من بيتك في مكة، ولا حاجة للخروج إلى الميقات.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.