2006-12-11 • فتوى رقم 9365
الحمد لله، والصلاة والسلام على خير البرية، أما بعد:
فحياكم الله فضيلة الشيخ، وأبقاكم لهذه الأمة منارة للعلم، السؤال:
- ماهو حكم الشرع في الإمام الذي يمارس الشعوذة والرقية في آن واحد، وهل تجوز إمامته؟
وجزاكم الله عن هذه الأمة خير الجزاء.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالرقية الشرعية المباحة تكون بالقرآن الكريم أو بأسماء الله تعالى الحسنى, أو بالتسبيح والذكر والدعاء إلى الله تعالى، والمحرمة تكون بما فيه شرك أو بألفاظ غامضة أو ما أشبه ذلك.
والسحر والشعوذة من الكبائر, سواء أريد بهما الشر، أو زعم إرادة الخير بهما، ويجب على كل من يعرف أحدا يسلك هذا الطريق أن ينصحه بالتوبة إلى الله تعالى من ذلك.
ولا مانع من أن يمارس الإمام الرقية الشرعية من غير أن يجعلها مهنة، ولا يجوز له ولا لغيره ممارسة الرقية المحرمة أو السحر.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.