2006-12-13 • فتوى رقم 9413
السلام عليكم
جزاكم الله خيراً إن شاء الله.
أنا لا أتحدث مع ابن عمتى لأنه مقاطع لأمه منذ سنين، وموجود عندنا، ولا يتعرف عليها رغم الحديث معه مرات، مني ومن غيري، فقررت مقاطعته، فما الحكم؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليك أن تديم نصحه على انفراد في حال الراحة بالحكمة، وتبين له أن ما يفعله عقوق، وأنه لن يوفق في دنياه وفي آخرته إن استمر على ذلك، إضافة للوزر الذي سيكسبه، وسيحاسب على ذلك يوم القيامة، فإن استجاب فبها ونعمة، ولك الأجر في ذلك.
أما إن أصر على مقاطعته لأمه فلا مانع من هجره حتى يعود لبره بأمه إذا قدر أن ذلك نافع له.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.