2006-12-13 • فتوى رقم 9422
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضيلة الشيخ: أنا أقع كثيراً فى مشكلات، وهى أنى أكون فى حالة جيدة واتصال جيد مع الله عز وجل، وبعد ذلك أجد نفسى أرتكب محرماً، ولا أعرف ماذا أفعل: هل أتوقف عن فعل الخيرات لأنى ارتكبت محرماً؟
وهل إذا فعلت المعصية أمنع من الخير بسببها؟
وأطلب منك الدعاء خاصة لى.
وجزاكم الله خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فأعلمك بأن هذه وساوس من الشيطان يريد أن يصرفك بها عما أنت عليه من الطاعة، فلا تلتفت لها، وإن زلت بك قدمك إلى معصية يوماً فعليك المبادرة إلى التوبة منها مع الاستغفار والندم، ولا يفسد هذا طاعتك إن شاء الله تعالى .
وأدعو الله عز وجل أن يثبتك على الحق، وأن يبعدك عن المعاصي.
وأتمنى لك التوفيق والسعادة في الدارين.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.