2006-12-18 • فتوى رقم 9528
لقد أودعت مبلغاً من المال فى بنك غير إسلامى، فماذا أفعل بمبلغ الفائدة: هل يجوز أن أتصدق به، وهل سيقبله الله سبحانه وتعالى؛ حيث إن الله طيب لا يقبل إلا الطيب؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليك أن تسحبي مالك من هذا البنك الربوي فورا، ثم عليك أن لا تقبضي الفوائد منه، لأنه ليس مالك أصلا، فإن قبضتيها فعلا فعليك أن تتخلصي منها بدفعها إلى الفقراء والمساكين لا طمعا في الأجر والمثوبة، لأن الله تعالى لا يقبل إلا طيبا، ولكن كفارة عن الخطأالذي وقعت فيه، وتخلصا من المال الحرام، والفقراء يأخذونها حلالاً إن شاء الله تعالى لأن الحرام لا يتعدى الذمتين.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.