2006-12-18 • فتوى رقم 9532
السلام عليكم
أنا شاب تعرفت على فتاة أجنبية مسيحية عن طريق الإنترنت، وأنا ملتزم بديني.
وقد قمت بدعوتها لزيارة بلدي، وأريد الزواج منها ودعوتها للإسلام لأنها والحمد لله أفضل حالاً من معظم الفتيات العربيات هذه الأيام.
سؤالي هو: كيف بإمكاني الزواج منها بالطريقة الشرعية؟
مع العلم أنها مسيحية، وهي بالغة راشدة، ووالداها لا يمانعان زواجها مني، فكيف يمكن الزواج منها؟
وماذا أفعل إزاء موافقة الولي، علماً أنه مسيحي، ولكنه موافق؟
هل أستطيع الزواج منها على الطريقة الإسلامية؟
أرجو الجواب، والسلام عليكم.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا مانع من زواج المسلم من المرأة النصرانية وإن كان ذلك مكروهاً، بشرط الإيجاب والقبول الكاملين مع الشهود من المسلمين، ومع بلوغ الزوجين وأنهما عاقلين، وموافقة وليها، فإن وجد شاهدان مسلمان على سماع كلام كل من الزوجين مع معرفتهما لهما، فالعقد صحيح، وإلا فلا.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.