2007-01-01 • فتوى رقم 9786
أسهم البورصة والاكتاب التي دارت عليها السنة، مرة يكون مرتفع سعرها، ومرة أخرى منخفض عن سعرها الأصلي، هل عليها زكاة المال، وإذا كان نعم: هل أخرج المال على سعر الشراء الأصلي أم سعرها الحالي؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
نعم، تجب الزكاة في هذه الأسهم في نهاية كل عام بحسب قيمتها في السوق بين الناس، سواء في البورصة أو غيرها، فإذا لم يمكن بيعها فزكاتها على قدر رأس مالها، ثم إن كانت مشتراة للبيع فزكاتها على كامل قيمتها، وإذا كانت للاستبقاء وأخذ الأرباح فقط، فزكاتها على حسب نسبة راس المال السائل من قيمتها، ونسبة الزكاة هي 2.5%. هذا إذا لم يكن لمالكها مال آخر تجب فيه الزكاة غيرها ويبلغ النصاب، وإلا فعليه أن يضمها إلى ماله ويزكيها معه في حوله.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.