2007-01-08 • فتوى رقم 9892
أنا مخطوبة، وحماتى اشترت شقة بمال خطيبى المسافر لا تناسبنى، وكتبتها باسمها.
المشكلة أيضاً أن بيت الخلاء مع اتجاه القبلة، والعمارة بكاملها للمسيحيين، ما الحكم؟
وأنا الآن شبه منفصلة عن الخطيب، للعلم كان بإمكانها شراء شقة أفضل، ولكنها من باب السيطرة.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإذا كان مكان التغوط هو البرية فيجب تجنب الاتجاه إلى القبلة استقبالا أو استدبارا ما أمكنه ذلك ولو بانحراف قليل عنها.
أما في البنيان فيعذر إذا لم يتمكن من التخلي بغير اتجاه القبلة.
وأسأل الله تعالى أن يصلح ذات بينكم، ويسعدكم في الدارين.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.