2007-01-13 • فتوى رقم 9945
بسم الله الرحمن الرحيم
صديقي متزوج ولله الحمد، وعنده الآن مولود، ولكن الذي حصل أنه في أيام حمل زوجته غافله الشيطان وارتكب الفحشاء مع زوجته بإتيانها من دبرها، مع العلم أنه لم يسبق له في حياته قبل الزواج أن فعل ذلك،
وبعد أن ولدت زوجته بفترة أيضاً مارس هذه العادة، وهو لا يعلم لماذا حصل ذلك، وهو إنسان نوعاً ما مستقيم في حياته بعد الزواج، والآن يشعر بالزعل، أولاً مخافة الله، وثانياً إنه يشعر بالندم الشديد، وصدقني ندمه لا يوصف.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإتيان الزوجة من الدبر حرام وضار، لكنها لا تطلق منه بذلك.
ومن أدلة المنع أحاديث كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، منها: (مَلْعُونٌ مَنْ أَتَى امْرَأَةً فِي دُبُرِهَا) رواه الإمام أحمد.
ولذلك يجب على فاعله التوقف عنه فوراًًً والاستغفار والتوبة، والإكثار من العمل الصالح من صلاة وصوم وصدقة....
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.