2007-11-04 • فتوى رقم 23782
السلام عليكم
أمي أجنبية، وأعلنت إسلامها قبل 20 سنة على يدي والدي، فما هو أجرها، وما أجر والدي؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فأبشر والدك بقول النّبيّ صلى الله عليه وسلم: «من دعا إلى هدًى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك له من أجورهم شيء» أخرجه مسلم.
فله عظيم الأجر، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لعليّ بن أبي طالب رضي الله عنه لمّا أعطاه الرّاية يوم خيبر: «انفذ على رسلك حتّى تنزل بساحتهم، ثمّ ادعهم إلى الإسلام، فواللّه لأن يهدي اللّه بك رجلاً واحداً خير لك من أن يكون لك حمر النّعم» أخرجه مسلم.
ولتحمد والدتك الله تعالى أن هداها للإسلام، وأنقذها بوالدك من النار.
ولتحمد أنت الله تعالى أن جعلك مسلماً، بين أبوين مسلمين.
وأتمنى لكم التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.