2005-12-01 • فتوى رقم 456
فضيلة الشيخ السلام عليكم ورحمة الله.
سؤالي هو: لقد حملت بي أمي قبل أن تتزوج ثم تزوجت بذلك الرجل الذي حملت منه، ثم ضمني معه في كرت العائلة وقال إنني ابنه، وكذلك أمي تقول بأنه هو والدي، فهل يعتبر والدي؟ علماً بأنه قد توفي، وهل أولاده من امرأة أخرى يعدون إخوتي؟ وهل يجوز أن أزور البنات من المرأه الأخرى(بنات والدي)؟ وهل يحق لي أن أرث من تركة والدي؟ علمًا بأن أخي من المرأه الأخرى لا يعترف بأنني أخوه، ولايريد أن يعطيني حقي من الميراث، فهل هو محق؟ كما أنه لايريد أن أزور بناته فهل هو على حق أم هو على غير حق؟ أرجو من فضيلتكم التوضيح لي، وجزاكم الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
لم تبين لنا سبب حمل أمك بك، هل هو من زنا أو من وطء شابه شبهة، ولم تبين تاريخ ولا دتك بعد عقد الزواج، هل هو بعد الزواج بأكثر من ستة أشهر، أو قبل ستة أشهر من تاريخ الزواج، ولم تبين طريقة تسجيل زوج أمك لك، هل قال عند ذلك إنه ابني، أو قال هو ابني من الزنا، بين ذلك وسوف أوافيك بالجواب الشرعي إن شاء الله تعالى.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.