2012-07-27 • فتوى رقم 58628
السلام عليكم سيدي الشيخ تحية طيبة وبعد:
الماء المخالط بشيء يؤثر على صحة التطهر به كما عند الحنفية والسؤال
أولاً: الماء الذي نخلطه بملح صخري وليس بماء البحر والماء الذي نخلطه بسكر بحيث يغلب عليه التسمية ماء مالح للمخلوط بالملح وماء حلو للمخلوط بالسكر مع أنه لم يؤثر على طبيعة الماء هل يصح به التطهر (الوضوء أو الغسل)؟
ثانيا: الماء الذي يتم وضع فيه مطهرات من الكلور والسوائل المنظفة والمطهرة وتغلب رائحتها وطعمها وأحياناً لونها على الماء كما هو الحال في ماء المسابح المعدة للسباحة هل يصح التطهر (الوضوء أو الغسل) منها؟
وجزاكم الله خيرا
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا يجوز الوضوء إلا بالماء الطاهر المطلق، وهو الماء الذي لم تصبه نجاسة ولم يغلب على اسمه مادة أخرى غير الماء، وعليه فلا مانع من الوضوء والاغتسال بماء فيه سكر لم يغلب عليه أنه ماء محلى، وكذلك الماء الذي دخله الزهر أو الملح أو..، أما القليل فلا بأس به، وعند الشك يكون التنزه أولى.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.