2006-09-16 • فتوى رقم 6919
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسكن فى بلد ريفي، وعندما يتزوج شاب بفتاة يقوم الزوج بصحبة أحد أقارب الزوجة، وغالباً ما تكون أمها أو المقربة إليها بفض غشاء البكارة بيدها عن طريق لف إصبعها بمنديل ووضعه في فرج الزوجة لفض غشائها، أو يجعلون الزوج نفسه يفعل ذلك.
السؤال: ما حكم فض غشاء البكارة بهذه الطريقة، سواء من الزوج أو أحد أقارب الزوجة؟
وإن كان ذلك محرم أو مكروه، فما هى الطريقة الإسلامية لفض غشاء البكارة، هل تكون بإدخال القضيب في فرج الزوجة أو ممكن للزوج أن يفضها بأي طريقة يحبها؟
وجزاكم الله خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فما ذكرت من فض غشاء البكاة من قبل غير الزوج محرم، لما فيه من اطلاعٍ على العورات، وهي عادة منافية للشرع، ويجب التخلص منها.
وللزوج وحده الحق في فض بكارة زوجته، وعادة ما يزال بالزواج (بالجماع من قبل الزوج)، ويمنع إزالتها بغير ذلك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.