2005-12-22 • فتوى رقم 767
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى حضرت الدكتور طارق السويدان..
السلام وعليكم ورحمة الله و بركاته.
لدينا مسألة شغلت المسلمين في كندا ونسأل اللة أن يعينك على حلها؟
"هل يجوز التصدق نيابة على الميت"؟
هل ينتقض الوضوء إذا سلم المتوضئ على امراة باليد؟ و لوكانت نية فقط؟
والسلام.
جزاك الله خيراً فينا.
والسلام عيكم ورحمة الله وبركاته.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فقد أحال إلينا الدكتور طارق هذا السؤال للإجابة عنه، ونحن نجيب عنه بما يلي:
فقد اختلف الفقهاء في وصول ثواب العمل الصالح إلى من أهدي إليه من الأموات، فذهب الأكثرون إلى أن أجر الأعمال الصالحة يصل إلى الميت إذا أهدي إليه من فريب أو صديق أو غيرهم، قياسا على دعاء الابن لأبيه، سواء كان صلاة أو قراءة قرآن أو صدقة أو ... وذهب البعض إلى أن ذلك لا يصل، ولا يصلهم إلا الدعاء من الولد الصالح، والقول الأول هو الأقوى في نظري دليلاً، والله تعالى أعلم.
وأما بالنسبة للسؤال الثاني:
فلمس المرأة الأجنبية حرام بشهوة أو غير شهوة، ولا ينقض الوضوء عند الحنفية، وأما لمس الزوجة فجائز بشهوة أو غير شهوة ولا ينقض الوضوء أيضا عندهم، أما الفقهاء الآخرون فيرون نقض الوضوء بمس الرجل المرأة أو مصافحتها، سواء كانت زوجته أو أجنبية عنه.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.